نحو تصويب علاقة الغرب بحماس.. سياسياً وعسكرياً
الأمان الدولي

وجاءت ترجمة «وثيقة كامبل» الميدانية في اتفاقية سايكس بيكو ووعد بلفور، وما حمله ذلك من دلالات تتعلق بالرغبة في ديمومة السيطرة على المشرق، ومن ذلك جعْل فلسطين في الرؤية الغربية دولةً غربيةً هي «إسرائيل»، لتقطع طريق تواصل المشرق العربي مع مغربه، فضلاً عن تخلصهم من يهود أوروبا وما مثَّلوه من إزعاج لا ينكره التاريخ الأوروبي في التعامل مع اليهود.

مسيرات العودة سيناريوهات 14 أيار وما بعده
الأمان الإقليمي

انطلقت مسيرات العودة الكبرى في ظروف انسداد سياسي واقتصادي غير مسبوق، ومساع حثيثة على صعيد مشروع تصفية القضية الفلسطينية ولغة بعض أطراف الإقليم تجاهها، مع فتح أبواب تطبيع معيبة مع الاحتلال الإسرائيلي. حيث تحتفل «إسرائيل» في عواصم عربية بالذكرى الـسبعين لإقامة كيانها، وتشارك وفود من الإمارات والبحرين -بذات المناسبة- في سباق «طواف إيطاليا 2018» انطلاقاً من القدس، مع لغة تنكّر للفلسطينيين واحتفال بالمحتل بلسان عربي مبين.